حشود یشارکون بإحیاء الذکرى الأربعین للثورة الإیرانیة

 تقریر موقع عرب 48 عن مشارکة الایرانیین :    تدفق عشرات آلاف الإیرانیین صباح الیوم الإثنین، إلى ساحة "أزادی" فی وسط طهران، وذلک للمشارکة فی فعالیات إحیاء الذکرى الأربعین للثورة الإیرانیة، حیث من المتوقع أن یلقی الرئیس حسن روحانی کلمة أمام الحشود.   تجمعت حشود فی البلاد صباح الیوم، وخرجوا من عشرات المواقع فی العاصمة باتجاه ساحة "آزادی" أو ساحة الحریة یلوحون بالأعلام الإیرانیة ویهتفون "الموت لأمیرکا".زین شارع الثورة الشهیر وسط طهران ببالونات ضخمة، کما أذاعت مکبرات صوت أغان وأناشید وطنیة لتشجیع المواطنین على الانضمام للمسیرات. وتأتی احتفالات هذا العام وسط توترات متصاعدة بین الولایات المتحدة وإیران بعد أن أعادت واشنطن فرض عقوبات صارمة فی نوفمبر/تشرین ثانی أضرت باقتصاد الجمهوریة الإیرانیة. أحد المشارکین فی هذه الاحتفالات، طالب الطب حسینبور البالغ من العمر 27 عاما، الذی کان یسیر برفقة زوجته وابنهم أمیر علی البالغ من العمر 18 شهرا، قال إنه أراد تعلیم ابنه دعم الثورة. وقال حسینبور "أتوقع مستقبلا مشرقا له ولأمتنا". کان محمود همت (35 عاما) یدفع أمه البالغة من العمر 68 عاما، باریفاش فاخری، على کرسی متحرک، إلى التظاهرة.قال همت "رغم مرضها، طلبت والدتی أن أخرجها". وقالت فاخری، التی کانت واحدة من الثوار فی شوارع طهران قبل 40 عاما، إنها ستدافع عن الثورة من جدید. وأردفت قائلة "أنا متقاعدة وأعرف أن هناک العدید من المشاکل الاقتصادیة الیوم، لکن هذا شیء مختلف عن ثورتنا.. مضت البلاد قدما على مدى السنوات الأربعین الماضیة وهوما جعل إیران أقوى". إلى جانب هتافات "الموت لأمیرکا"، کانت مسیرات یوم الإثنین أیضا خلفیة لعرض عسکری للصواریخ إیرانیة الصنع والتی تعرضها السلطات کل عام خلال الاحتفالات بالذکرى السنویة. ودافع المرشد الأعلى للجمهوریة، آیة الله علی خامنئی، عن هتافات "الموت لأمیرکا" لکنه قال إنهم یستهدفون قادة الولایات المتحدة ولیس شعبها. وقال خامنئی إن "الشعب الإیرانی لن یکف عن قول" الموت لأمیرکا "طالما أن الولایات المتحدة تتصرف بخبث تجاه إیران"، فی إشارة إلى خطاب الرئیس الأمیرکی دونالد ترامب عن حال الاتحاد الذی قال فیه، من بین أمور أخرى "لن نغض الطرف عن نظام یهتف الموت لأمیرکا".