17 إصابة بقمع الاحتلال فی "جمعة باب الرحمة"
أصیب 17 متظاهرًا بالرصاص الحی، وآخرون بالاختناق نتیجة استنشاق الغاز المسیل للدموع، خلال قمع الاحتلال لمسیرات العودة قرب الحدود الشرقیة لقطاع غزة الیوم الجمعة.
غزة - فلسطین الآن
أصیب 17 متظاهرًا بالرصاص الحی، وآخرون بالاختناق نتیجة استنشاق الغاز المسیل للدموع، خلال قمع الاحتلال لمسیرات العودة قرب الحدود الشرقیة لقطاع غزة الیوم الجمعة.
وأفادت وزارة الصحة أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه المتظاهرین وأصابت 17 منهم بجراح متوسطة بالرصاص الحی.
کما م استهداف 2 من المسعفین وصحفی بقنایل غاز مباشرة فی القدم من قبل قوات الاحتلال الاسرائیلی خلال فعالیات الجمعة الـ49 لمسیرات العودة.
وقال مراسلنا إنه تم نقل إصابتین برصاص حی بینهم وطفل و6حالات اختناق بینهم 3 مسعفین.
وجددت الهیئة الوطنیة العلیا لمسیرات العودة وکسر الحصار، دعوتها الجماهیر للمشارکة الیوم فی "جمعة باب الرحمة"، وذلک احتجاجا على المساس بأبواب المسجد الأقصى وبمقدساتنا، وتعبیرا عن اعتزازنا بأرضنا وقدسنا.
وکانت الهیئة قالت فی بیان سابق "لن نکتفی بالإدانة والاستنکار لجریمة الاحتلال بالعدوان على بوابة الرحمة وغیرها من الأبواب والمقدسات الإسلامیة والمسیحیة، وسنقاوم العدوان بما یردعه، ولن تمر المؤتمرات على قدسنا وأرضنا وشعبنا ما دام فینا طفل یرضع أو شیخ یرکع أو مقاومة تردع".
ووجهت التحیة إلى شهداء المسیرة الأبرار وإلى جرحاها البواسل، داعیة جماهیر شعبنا إلى التلاحم والتکافل والتعاضد لمواجهة آثار الحصار وإحباط مخطط المحاصرین الذی یهدف لضرب الروح المعنویة لشعبنا البطل.
کما دعت فصائل المقاومة أمس جماهیر شعبنا فی محافظات غزة للحشد والمشارکة فی مسیرة العودة وکسر الحصار الیوم تحت عنوان "باب الرحمة"، نصرة ودفاعاً عن المسجد الاقصى والمقدسات فی المدینة المقدسة.
کما دعت للاحتشاد والرباط فی الأقصى، وتصعید الانتفاضة فی وجه هذا المحتل وتفعیل کل أشکال الاشتباک مع الاحتلال على کافة خطوط التماس.
وشهدت مدینة القدس المحتلة مؤخرا توترا ومواجهات مع الاحتلال، بعد وضع قواته سلاسل على بوابة حدیدیة، تؤدی إلى "باب الرحمة" فی الجهة الشرقیة من المسجد الأقصى. وصدرت دعوات لشد الرحال للمسجد وأداء صلاة الجمعة قرب ساحة "باب الرحمة"، مما اضطر الاحتلال لفتحه.
وفی 2003، أغلقت قوات الاحتلال "باب الرحمة" بدعوى وجود مؤسسة غیر قانونیة فیه، وتجدد أمر الإغلاق سنویا منذ ذلک الحین، وأقرت محکمة إسرائیلیة فی 2017 استمرار إغلاقه.
وتقترب المسیرات من إکمال عامها الأول منذ انطلاقها فی 30 مارس الماضی، وأسفرت اعتداءات قوات الاحتلال على المتظاهرین السلمیین عن استشهاد نحو 250 مواطنًا، بینهم نساء وأطفال، وإصابة أکثر من 23 ألفًا آخرین بجراح متفاوتة الخطورة