یوم القدس یعتبر العمق الاستراتیجی للقضیة الفلسطینیة

أکد عدد من اعضاء هیئة وضع السیاسات العامة لجائزة فلسطین العالمیة للأدب ان قضیة القدس هی المعیار الأول لمعرفة الحق من الباطل. اما یوم القدس فیعتبر العمق الاستراتیجی للقضیة الفلسطینیة.

أکد عدد من اعضاء هیئة وضع السیاسات العامة لجائزة فلسطین العالمیة للأدب  ان قضیة القدس هی المعیار الأول لمعرفة الحق من الباطل. اما یوم القدس فیعتبر العمق الاستراتیجی للقضیة الفلسطینیة.  أجرت وکالة القدس للانباء(قدسنا) حوراً مع عدد اعضاء هیئة وضع السیاسات العامة لجائزة فلسطین العالمیة للأدب، حول أهمیة القضیة الفلسطینیة والدفاع عنها فی کافة المجالات والأصعدة لاسیما فی المجالات الثقافیة. البدایة کانت مع السید طراد حمادة، وزیر العمل اللبنانی السابق، الذی أکد بأن القضیة الفلسطینیة ضرورة لابد من أن تکون حاضرة فی أی حدث هام یشهده العالم العربی والإسلامی. وأضاف: ان القضیة الفلسطینیة إضافة إلی کونها قضیة رئیسیة لابد من الدفاع منها؛ تعتبر اداة للتمییز بین الحق والباطل، فقضیة القدس هی المعیار الأول لمعرفة الحق من الباطل. وعلیه فکل جهة تدعم هذه القضیة فأنها مع الحق ویجب الوقوف جنبها.   وتابع بالقول: إن الإمام الخمینی(رض) وعبر التأکید علی ضرورة الدعم عن فلسطین قد رسم الطریق للأمة الإسلامیة. ثم انه قد دعا الأمتین الأسلامیة والعربیة إلی احیاء یوم القدس العالمی فی ظروف کان الشعوب الإسلامیة والعربیة تمر فی حالة یأس. وعن تأثیر یوم القدس العالمی علی طبیعة الصراع مع العدو الصهیونی، قال طراد حمادة: إن یوم القدس قد احیا المقاومة فی لبنان، وعلیه فان یوم القدس یعتبر العمق الاستراتیجی للقضیة الفلسطینیة.