نتنياهو تحت حصار "كورونا" المتوحش وشارع غاضب وحلفاء يستعدون للمغادرة

تقول دوائر اسرائيلية أن المرحلة الراهنة من حياة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو السياسية تعتبر من أصعب المراحل وتعج بالكثير من التحديات والازمات التي قد تعصف بمستقبله السياسي وتعمل على انهاء حكمه. وترى الدوائر أن قطبي الائتلاف الحكومي (نتنياهو وغانتس) يخشيان الذهاب الى انتخابات مبكرة في ظل اسىتمرار تفشي وباء كورونا وتأثيرات ذلك السلبية والخطيرة على الاقتصاد الاسرائيلي. ويخشى نتنياهو من حركة تمرد واحتجاجات شعبية عارمة تتجاوز ما شهدناه خلال العام 2011، خاصة وأن الوعود التي تطلقها الحكومة لطمأنتهم لا نجد لها اي صدى في جيوب المواطنين الاسرائيليين الذين فقدوا مصادر رزقهم او اولئك الذين يواجهون صعوبات كبيرة في استمرار مصالحهم التجارية مع استمرار الانتشار التصاعدي للوباء. وتضيف الدوائر أن نتنياهو لن يتمكن في الانتخابات القادمة من التلويح بـ (تكتل يميني متماسك) وهذا الامر لا ينطبق فقط على حزب "يمينه" بقيادة نفتالي بينت الذي فضل البقاء على مقاعد المعارضة وعدم الانضمام الى حكومة نتنياهو، وانما ايضا مع بعض الشركاء في الائتلاف وفي مقدمتهم الاحزاب المتدينة المتزمتة (الحريديم) التي على ما يبدو بدأت "تشتم" رائحة نهاية عهد نتنياهو، ويشتمون ايضا حجم الغضب وخيبة الامل اتجاه نتنياهو في صفوف جمهوره تلك الاحزاب،  وهو جمهور كان يدعم وبقوة حتى الانتخابات الاخيرة التحالف بين الاحزاب الدينية المتزمتة وبين الليكود برئاسة نتنياهو. هذا الامر ظهر بوضوح من خلال اظهار هذا الجمهور لغضبه على اجراءات وقرارات نتنياهو بشأن اغلاق تجمعات واحياء الحريديم للحد من انتشار فيروس كورونا، حيث انتشرت في هذه التجمعات لافتات وشعارات تتهم نتنياهو بالتمييز ضد الحريديم.




محتوى ذات صلة

3 دول تدعو لاجتماع طارىء لمجلس الأمن حول فلسطين

للمرة الثالثة خلال أيام.... مجلس الأمن الدولي يدعو إلى اجتماعٍ ثالث لبحث التطورات في فلسطين المحتلة.

|

الغارات الصهیونیة متواصلة على قطاع غزة فی أول أیام العید و100 الف یؤدون الصلاة فی الاقصى

تواصل الطائرات الصهیونیة قصفها المکثف والعنیف فی مناطق عدیدة من قطاع غزة فی أول ایام عید الفطر السعید، وفی القدس ادى نحو 100 الف صلاة عید الفطر فی المسجد الاقصى.

|

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

الحدیث عن مشهد الصورایخ التی تدک تل ابیب وتحول لیلها نهارا مهم، لاسیما وان هذا المشهد غیّر فی معادلة الصراع وغیّر قواعد الاشتباک بین المقاومة الفلسطینیة والمحتل الاسرائیلی

|

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

القائد العام لحرس الثورة فی إیران اللواء حسین سلامی یقول إن "الانفجار الکبیر فی مصنع محرکات المضادات الدفاعیة والصواریخ حاملة الأقمار الصناعیة مؤخرا فی "إسرائیل"، أثبت هشاشة النظام الأمنی الإسرائیلی".

|

السید خامنئی: الفلسطینیون أینما کانوا هم جسد واحد

المرشد الإیرانی یؤکد على أهمیة تضامن القطاعات الفلسطینیة وتلاحمها بوجه الاعتداءات الإسرائیلیة، ورئیس مجلس الشورى یدین الجرائم الإسرائیلیة، وعشرات الإیرانیین فی العاصمة طهران یتظاهرون تضامناً مع فلسطین ونصرةً للقدس وغزة.

|