العراق وایران یرفعان حجم التبادل التجاری بینهما إلى 20 ملیار دولار سنویاً

واضاف واعظی، فی تصریح للصحفیین على هامش اجتماع روحانی والکاظمی الیوم الثلاثاء فی طهران، إن اللقاء بین الجانبین دلل على عزیمة الکاظمی فی تطویر العلاقات مع طهران على جمیع الصعد ووضع الاتفاقات السابقة حیز التنفیذ. ووصف العلاقات مع العراق بأنها لیست محدودة بالأطر السیاسیة أو الاقتصادیة أو الثقافیة أو الامنیة إنما تشمل جمیع المجالات وقد أکد الجانبان، خلال المؤتمر الصحفی المشترک، على تفعیل الاتفاقات الموقعة بین البلدین.  وأعرب واعظی عن ارتیاحه لتوطید العلاقات الثقافیة والدینیة بین البلدین والعلاقات الوثیقة مع المرجعیة الدینیة، لافتا الى تناول الشؤون السیاسیة والاقلیمیة خلال المحادثات. واشار الى ان ایران تمتلک تجارب طیبة للغایة فی مجال مکافحة تفشی فیروس کورونا، حیث تم التباحث مع الجانب العراقی حول تعزیز التعاون بهذا الشأن وتقرر نقل التجارب والانجازات الایرانیة وکذلک تزوید العراق بالمعدات الطبیة والادویة.  ونوه الى ان العراق باعتباره بلد عربی مؤثر فی المنطقة وبالنظر الى علاقاته الوثیقة مع ایران یستطیع تنمیة طاقاته وقدراته من أجل تعزیز السلام والاستقرار والامن فی المنطقة بفضل التعاون بین البلدین وقد تم التوصل الى اتفاقات طیبة حول هذا الموضوع.  وفی سیاق آخر صرح واعظی بشأن وتیرة خفض سعر العملة الصعبة وعودة الهدوء الى السوق: "منذ البدایة تم الاعلان ان الاضطرابات فی سوق العملة الصعبة هی فی الاغلب حرب نفسیة واندفاعیة موجهة من الخارج من عدة مراکز کدبی والسلیمانیة، والتی تثار من قبل عدد من السماسرة والصرافین فی سوق العملة الصعبة من خلال الشراء الآجل." وأضاف واعظی: لقد أعلنا للجمهور دوما انه سیتم تحسین وضع سوق العملة الصعبة، وسیعود الى استقراره السابق. والآن نشهد انه خلال الیومین الاخیرین انخفض سعر صرف العملة الصعبة قرابة 4 الى 5 آلاف تومان. وضمن تفاؤله بوتیرة انخفاض سعر صرف العملة الصعبة، لفت واعظی الى ان لدیه خبرا سارا، موضحا ان جزءا من الموارد المالیة الایرانیة المجمدة فی بعض الدول تم الافراج عنها خلال الایام الاخیرة، والآن تتم الاستفادة منها فی قسم التحویلات بالبنک المرکزی الایرانی، من اجل إزالة القلق ورفع المشکلات لدى المستوردین.