میشیل عون یحدد اربعة أعداء للبنان

حدد الرئیس اللبنانی میشیل عون 4 أعداء للبنان.

وشدد عون فی کلمته بمناسبة تخریج ضباط الیوبیل الماسی للجیش على ان العدو الأول للبنان هو الفساد المستشری فی المؤسسات وفی الکثیر من النفوس، وهو یقاوم بشراسة ولکن الخطوات نحو استئصاله تسیر وإن یکن ببطء ولکن بثبات. واشار الى أن العدو الثانی للبنان هو کل من یتلاعب بلقمة عیش المواطنین لیراکم الأرباح. کما اعتبر الرئیس اللبنانی ان العدو الثالث لبلاده هو من ساهم ویساهم بضرب عملتنا الوطنیة لیکدّس الأموال. أما العدو الرابع حسب عون فهو کل من یطلق الشائعات لنشر الیأس وروح الاستسلام، وأیضاً من یجول دول العالم محرضاً ضد وطنه وأهله وناسه ومحاولاً حجب أی مساعدة عنهم. وأکد أن لبنان یخوض الیوم حرباً من نوع آخر، ولعلها أشرس من الحروب العسکریة، لأنها تطال کل لبنانی بلقمة عیشه، بجنی عمره، وبمستقبل أبنائه، حیث الوضع الاقتصادی والمالی یضغط على الجمیع ولم ینج منه أحد... وأعداء لبنان فی هذه الحرب کثر. وقال: إسرائیل تخرق بوتیرة متصاعدة القرار 1701، وتتوالى اعتداءاتها على لبنان، ومع تأکید حرصنا على الالتزام بهذا القرار وبحل الأمور المتنازع علیها برعایة الأمم المتحدة، إلا أننا ملزمون أیضاً بالدفاع عن أنفسنا وعن أرضنا ومیاهنا وسیادتنا، ولا تهاون فی ذلک.




محتوى ذات صلة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

الحدیث عن مشهد الصورایخ التی تدک تل ابیب وتحول لیلها نهارا مهم، لاسیما وان هذا المشهد غیّر فی معادلة الصراع وغیّر قواعد الاشتباک بین المقاومة الفلسطینیة والمحتل الاسرائیلی

|

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

القائد العام لحرس الثورة فی إیران اللواء حسین سلامی یقول إن "الانفجار الکبیر فی مصنع محرکات المضادات الدفاعیة والصواریخ حاملة الأقمار الصناعیة مؤخرا فی "إسرائیل"، أثبت هشاشة النظام الأمنی الإسرائیلی".

|

عون: المجتمع الدولی مدعو للتدخل لمنع 'إسرائیل' من مواصلة عدوانها

طالب الرئیس اللبنانی میشال عون االمجتمع الدولی إلى التدخّل لمنع 'إسرائیل' من مواصلة عدوانها.

|

اتصالات دولیة لوقف التصعید- الکابینت صادق على خطة هجوم جوی على غزة

صادق الکابینت إلاسرائیلی اللیلة على خطة هجوم جوی فی قطاع غزة، بدون عملیة بریة.

|

المَشّاط: ندعو إلى دعم المقاومة الفلسطینی لتحریر کل شبر من فلسطین

رئیس المجلس السیاسی الأعلى فی الیمن یشیر إلى أنه "ننظر بفخر واعتزاز لما یقوم به الأحرار المرابطون فی القدس من تصدٍّ للعدو الإسرائیلی".

|