استشهاد أسیر من الجیش واللجان الشعبیة الیمنیة إثر التعذیب الوحشی

وأوضحت اللجنة أن هذه ثانی جریمة من نوعها یرتکبها مرتزقة العدوان فی أقل من شهر، وذلک فی ظل صمت مریب من قبل الأمم المتحدة التی یتم إبلاغها بکل جریمة بحق الأسرى فی حینه. وأشارت اللجنة فی بیان الى أن الأسیر المذکور کان بصحة جیدة ولم یکن یعانی من أی مرض، مؤکدة أنه من ضمن قائمة الأسرى الذین تم الاتفاق على إطلاق سراحهم فی مشاورات عمان الثالثة. وقال بیان اللجنة: تفاجئنا بعد خمس سنوات من أسره بتسلیمه جثةً هامدةً وعلیها آثار التعذیب، مشیرة الى انه وبعد إجراء الفحوصات على جثة الأسیر من قبل المختصین تم التأکد من أن سبب الوفاة ناتج عن التعذیب الوحشی. ولفت البیان الى تلقی عدد من أهالی الأسرى رسائل تهدید من قیادات المرتزقة فی مأرب بتصفیة أبنائهم. وقد حملت اللجنة الوطنیة لشؤون الأسرى قوى العدوان ومرتزقتهم المسؤولیة القانونیة والأخلاقیة تجاه الجریمة الشنعاء وما سبقها، کما حملتهم کامل المسؤولیة عن حیاة الأسرى فی سجونهم . ودعت المبعوث الاممی وفریقه إلى تحمل مسؤولیتهم تجاه ما یتعرض له الأسرى من تعذیب، مؤکدة أن صمت المبعوث وفریقه أمام الجرائم النکراء أدى الى تمادی قوى العدوان ومرتزقتهم فی تعذیب الاسرى وقتلهم. کما وجهت اللجنة دعوة الى جمیع المنظمات المحلیة والدولیة إلى إدانة هذه الجریمة النکراء والعمل للحیلولة دون تکرارها، مناشدة قبائل الیمن الأبیة إلى استنکار الجرائم والتصدی لمرتکبیها بکل الوسائل والعمل على منعهم من تنفیذ تهدیداتهم بحق الأسرى.