الأمن اللبنانی: لم نطلق خلال التظاهرات الرصاص المطّاطی بتاتاً

أعلنت المدیریـة العامـة لقوى الأمـن الـداخلـی، فی بیان، انه "یجری مؤخرًا تداول ​أخبار​ عبر وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعی، تزعم أنّ قوى الأمن قامت بإطلاق الرصاص المطّاطی على ​المتظاهرین​ بطریقة غیر قانونیة، إضافةً إلى توجیه رسائل بهذا الخصوص کان آخرها من ​نقابة الأطباء​ تطلب من قوى الأمن عدم استخدام الرصاص المطّاطی بوجه المتظاهرین، محذّرةً من خطره على الجزء العلوی من جسم ​الإنسان​، فیهمّ المدیریة أن توضّح انه فی شهر کانون الثانی من العام الحالی، وخلال قیام متظاهرین بأعمال شغب، أصیب عدّة أشخاص منهم بالرصاص المطّاطی، ولم ننفِ وقتها هذا الأمر، وأوضحنا حیثیّات استخدام الرصاص المطّاطی بموجب بیان مفصّل صدر بتاریخ 21-1-2020، وعلى أثر ذلک، جرى وضع أسس جدیدة صارمة، من قِبل المدیر العام ل​قوى الأمن الداخلی​ ​اللواء عماد عثمان​، بحیث اتّخذ قرارًا بعدم السماح باستخدام هذا النوع من الرصاص، إلّا بأوامر مباشرة منه، تفادیًا لحصول إصابات غیر متوقعة وغیر مقصودة فی صفوف المتظاهرین". ولفتت المدیریة الى انه "منذ ذلک الوقت، لم تُطلق قوى الأمن الداخلی خلال ​التظاهرات​ وأعمال الشغب الرصاص المطّاطی، ولا أیّ نوع آخر من الرصاص، وکذلک فی خلال الأیّام الثلاثة الأخیرة، وعناصر قوى الأمن الداخلی تقوم بواجباتها فی حفظ الأمن والنظام، فی سبیل حمایة حقّ التعبیر عن الرأی والتظاهر السّلمی، أمّا اللجوء إلى ​العنف​ وأعمال الشغب من قِبل المتظاهرین، فیتناقض مع مبدأ حریّة التعبیر، کما أنّ رمی الحجارة والمفرقعات وقنابل المولوتوف باتّجاه العناصر، فإنّه لأشدّ خطرًا من استخدام الرصاص المطّاطی، فی کثیرٍ من الأحیان، بحیث انّه خلال الأیام الثلاثة المذکورة، سقط لقوى الأمن الداخلی شهید، وأصیب 128 من عناصرها".یشار الى ان بعض وسائل الاعلام المحلیة الاجنبیة قالت ان رجال الامن اللبنانیین اطلقو رصاصا مطاطیا بوجه المتظاهرین لتفریقهم