مفتی عمان بعد التطبیع الإماراتی: لا تساوموا على الأقصى إن عجزتم عن تحریره

وأضاف الخلیلی فی بیان نشره على حسابه الخاص فی "تویتر"، یوم السبت، أن المسجد الأقصى أمانة فی رقاب الأمة کالمسجد الحرام، موضحاً: "إن لم تواتهم الظروف وتسعفهم الأقدار (لتحریره) فلیس لهم المساومة علیه بحال، وإنما علیهم أن یَدَعُوا الأمر للقدر الإلهی، لیأتی اللّٰه بمن یشرفه بالقیام بهذا الواجب". کما أکّد مفتی سلطنة عمان أنّ "تحریر المسجد الأقصى وتحریر جمیع الأرض من حوله من أی احتلال واجب مقدس على جمیع الأمة، ودَیْنٌ فی رقابها جمیعاً یلزمهم وفاؤه". وشدد الخلیلی على أنه "یجب على المسلمین جمیعاً أن یذبوا عن المسجد الأقصى ویحموه ویصونوه من أیدی العابثین بکل ما أوتوا من قوة".   وجاء بیان مفتی عمان حول المسجد الأقصى بعد أیام من إعلان أبوظبی إبرام اتفاق سلام مع دولة الاحتلال وتطبیع العلاقات بشکل کامل معها، وهی الخطوة التی لاقت رفضاً شعبیاً واسعاً. والخمیس، أعلن الرئیس الأمریکی دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائیل إلى اتفاق لتطبیع العلاقات، واصفاً إیاه بـ"التاریخی". ویأتی إعلان اتفاق التطبیع بین "تل أبیب" وأبوظبی تتویجاً لسلسلة طویلة من التعاون والتنسیق والتواصل وتبادل الزیارات بین البلدین. وقوبل الاتفاق بتندید فلسطینی واسع من القیادة وفصائل بارزة، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامی" ومن دول عربیة واسلامیة.