الکشف عن مطالب الفصائل الفلسطینیة خلال اجتماعهم مع الوفد المصری

وبحسب الصحیفة اللبنانیة، فإن المطالب الفلسطینیة تعدت هذه المرة ما یطرحه عادة الوفد المصری الذی التقى قیادة حرکة حماس فی غزة، فی زیارة هی الأولى له منذ بدایة العام الجاری، وسط إجراءات أمنیة وصحیة؛ إذ إنّ الفصائل تطالب بتطبیقٍ سریعٍ لبنود تفاهمات التهدئة التی تمّ التوصل إلیها فی تشرین الأول/أکتوبر 2018، ولم ینفّذ الاحتلال غالبیتها، سوى تلک المرتبطة بالمنحة القطریة. ونقلت الصحیفة عن مصادر مقربة من حماس، قولها "إنّ حماس أبلغت المصریین، خلال اجتماع أمس، بأنّ "الصبر الفلسطینی قد نفد"، وأنّ الفعالیات الشعبیة على طول الحدود لن تتوقّف إلّا بعد التوصّل إلى اتفاق جدید وتنفیذ المطالب، مع تأکید أنّ الفصائل "جاهزة للتصعید ولا تخشى الذهاب إلى معرکة کبیرة". کذلک نقلت الحرکة إلى المصریین أنها ترى أن تذرّع الاحتلال بأزمة فیروس "کورونا" "غیر مقبول"، لأنّه "اتخذ الأزمة حجة للمماطلة فی تنفیذ بنود التفاهمات، رغم قدرته على تنفیذها بکل سهولة". وتتضمّن بنود التفاهمات التی لم تنفذ حتى الآن توسیع مساحة الصید حتى 20 میلاً بحریاً، وتمدید خط کهرباء جدید للقطاع بتمویل قطری، وتحویل محطة تولید الکهرباء فی غزة للعمل على الغاز، والسماح بدخول المواد الثنائیة الاستخدام، وتسهیل عملیة الاستیراد والتصدیر، وإقامة منطقتین صناعیتین، وزیادة القدرة الاستیعابیة لمعبر "کرم أبو سالم" لإدخال 1200 شاحنة یومیاً، وزیادة تصاریح العمل للعمال الغزیین داخل الأراضی المحتلة. وکان الوفد الأمنی المصری، قد غادر مساء أمس الاثنین، قطاع غزة عبر حاجز بیت حانون "إیرز" شمال القطاع.