13 دولة فی مجلس الأمن ترفض مساعی أمیرکیة لإعادة فرض العقوبات على إیران

عارض 13 من بین 15 بلداً عضواً فی مجلس الأمن الدولی المسعى الأمیرکی لإعادة فرض عقوباتٍ أممیّةٍ على إیران. وقدّمت الدول الـ 13 من بینها بریطانیا وفرنسا وألمانیا وبلجیکا وکذلک الصین وروسیا، رسائل اعتراضٍ بحسب رویترز. وقال دبلوماسیون إنّ من غیر المرجّح أن تعید روسیا والصین والعدید من الدول الأخرى فرض العقوبات على إیران، واضافوا أنه فی مواجهة هذا الموقف القوی للغایة من غالبیة أعضاء مجلس الأمن، فإن الرئاسة لیست ملزمة بتقدیم مشروع القرار الأمیرکی لفرض عقوباتٍ جدیدةٍ على طهران.Thirteen of 15-member U.N. Security Council oppose U.S. push for Iran sanctions https://t.co/4imTinn0mF pic.twitter.com/oLl7Vbfgq2 — Reuters (@Reuters) August 21, 2020   یذکر أن السفیرة الأمیرکیة لدى الأمم المتحدة کیلی کرافت، قالت لصحیفة ألمانیة، إن سلوک حلفاء بلادها الأوروبیین "مخیب للآمال" فیما یتعلق بتحرک الولایات المتحدة لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إیران. ونقلت صحیفة "زودیتشه تسایتونج" الیومیة الألمانیة عن کرافت قولها فی مقابلة: "هذا مخیب جداً للآمال". وأعلنت کل من فرنسا وبریطانیا وألمانیا عن رفض الطلب الأحادی الذی تقدمت به الولایات المتحدة إلى مجلس الأمن الدولی من أجل إعادة فرض العقوبات الأممیة "snapback" على إیران. وجاء فی بیان صادر عن وزارات هذه الدول: "فرنسا وألمانیا والمملکة المتحدة ("مجموعة E3s") لاحظت أن الولایات المتحدة الأمیرکیة توقفت عن المشارکة فی خطة العمل الشاملة المشترکة بعد انسحابها من الاتفاقیة فی 8 أیار/مایو 2018". وأشارت المجموعة الأوروبیة إلى أن موقفهم فی ما یتعلق بصحة إخطار الولایات المتحدة بموجب القرار 2231 تم إبلاغه بوضوح شدید إلى الرئاسة، وإلى جمیع أعضاء مجلس الأمن الدولی، قائلةً: "لا یمکننا دعم هذه المبادرة التی تتعارض مع جهودنا الحالیة لدعم خطة العمل الشاملة المشترکة". من جهتها، قالت موسکو إن الولایات المتحدة تسعى إلى عرقلة دعوة روسیا لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولی، لمناقشة الخطوات الأمیرکیة الرامیة إلى إعادة فرض العقوبات على إیران. یأتی ذلک بعدما طلبت روسیا أن یعقد مجلس الأمن الدولی اجتماعاً الیوم الجمعة بشأن إیران، فی وقت تسعى  الولایات المتحدة إلى إعادة فرض جمیع عقوبات الأمم المتحدة على إیران، وهی خطوة رفضتها موسکو.