لحود: فرنسا ترید أن تملی على لبنان سلاماً مع "إسرائیل" على غرار الإمارات

کما أکد لحود رفضه "لأی إملاء خارجی"، وقال: "لن نرضى لو کلفنا الأمر حیاتنا". واعتبر أن "فرنسا هددت السیاسیین فی لبنان بأموالهم المهربة إلى الخارج منذ ما قبل 17 تشرین الأول/ أوکتوبر، کی یتفقوا على رئیس لمجلس الوزراء سریعاً، نقلاً عن صحیفة لوفیغارو الفرنسیة". وتوجه لحود إلى السیاسیین الحالیین فی لبنان بالقول "کرامتکم أهم من حیاتکم"، فی إشارة إلى الطلبات الفرنسیة وزیارة ماکرون، رافضاً أن یکون هکذا حال لبنان الذی هزمت فیه المقاومة "إسرائیل" فی السابق. وکلّف الرئیس اللبنانی میشال عون الإثنین الماضی، السفیر مصطفى أدیب تشکیل الحکومة اللبنانیّة، بعد مُشاورات مع الکتل النیابیة أفضت إلى حصوله على 90 صوتاً. جاء ذلک قبیل وصول الرئیس الفرنسی إیمانویل ماکرون إلى بیروت، للمشارکة فی مئویّة إعلان "دولة لبنان الکبیر". هذه الزیارة هی الثانیة لماکرون خلال أقل من شهر، بعد أن کان زار لبنان بتاریخ 6 آب/أغسطس فی زیارة تضامنیّة بعد انفجار مرفأ بیروت، أجرى فیها مشاورات مع الرؤساء الثلاثة ورؤساء الکتل النیابیّة الرئیسیّة. تکلیف أدیب تشکیل الحکومة أتى بعد أکثر من ثلاث أسابیع على استقالة حکومة الرئیس حسان دیاب.