البحرین ستسمح بعبور الرحلات بین الإمارات و"إسرائیل" أجواءها

وقال مصدر مسؤول فی شؤون الطیران المدنیّ بوزارة المواصلات البحرینیة إنه "صدرت موافقة" على طلب إماراتی بشأن "الرغبة فی السماح بعبور أجواء البحرین للرحلات الجویة الآتیة إلى الإمارات والمغادرة منها إلى الدول کافة بما فیها إسرائیل". وکشفت مصادر دبلوماسیة یوم أمس أن البحرین رفضت إدراج بند "رفض التطبیع" فی الجامعة العربیة ومنذ أیام، نقلت وسائل إعلام إسرائیلیة عن مصدر إسرائیلی قوله إنه من المتوقع أن "تعلن البحرین فی القریب عن تطبیع العلاقات مع إسرائیل". وبحسب معلقة الشؤون السیاسیة فی قناة "کان" غیلی کوهین، فإن "التوجه کان لدى هذه المملکة فی الخلیج هو الإعلان عن هذه الخطوة بعد احتفال التطبیع مع الإمارات فی البیت الأبیض". وأشارت کوهین إلى أنه فی الوقت الحالی، یشیرون فی "إسرائیل" إلى "إمکانیات لتعاون مستقبلی مع دول أخرى فی الخلیج". هذا وأعلنت السعودیة، أنها وافقت على طلب الإمارات "بالسماح للرحلات الجویة القادمة إلیها والمغادرة منها إلى کافة الدول"، بعبور الأجواء السعودیة، وذلک بعد أیام من وصول أول رحلة تجاریة من "إسرائیل" إلى الإمارات عبر أجواء المملکة. یذکر أنّ وفداً أمیرکیاً وإسرائیلیاً رسمیاً کبیراً، ترأسه مستشار الرئیس الأمیرکی جارید کوشنیر، زار  الإمارات بعد نحو أسبوعین فقط على الإعلان عن الاتفاق. وکان وزیر الخارجیة الأمیرکیّ مایک بومبیو، أعلن خلال جولته فی الشرق الأوسط، أنه بحث مع ولی عهد البحرین الاستقرار الإقلیمیّ ووحدة الخلیج، ورأى أن من الضروریّ الاستفادة من زخم الاتفاق الذی توسطت فیه الولایات المتحدة بشأن تطبیع العلاقات بین "إسرائیل" والإمارات، کما قال.