بالتزامن مع حفل التطبیع فی واشنطن.. قیادیو حرکتی الجهاد الإسلامی وحماس یجتمعون فی بیروت

استعرض المجتمعون مستجدات القضیة الفلسطینیة، والمخاطر التی تحیط بها، ولا سیما فی ظل استمرار الإدارة الأمریکیة فی خطتها لتصفیة القضیة الفلسطینیة، المسماة صفقة القرن، وهرولة بعض الأنظمة الخلیجیة، وفی مقدمتها دولة الإمارات العربیة المتحدة ومملکة البحرین، للتطبیع مع الکیان الصهیونی، مشددین على رفض کل أشکال الاعتراف والتطبیع مع الکیان الصهیونی. وأکد المجتمعون أن نهج المقاومة الذی تبنته وتمسکت به الفصائل الفلسطینیة فی غزة قد أثبت جدواه فی مواجهة المشروع الصهیونی، مؤکدین أن المقاومة الیوم باتت أقوى من أی وقت مضى، ولدیها شبکة من الحلفاء فی المنطقة ما یجعلها قادرة على صد أی عدوان صهیونی، وقادرة أیضاً على کسر أی حصار تسعى الإدارة الأمریکیة والعدو الصهیونی لفرضه على الشعب الفلسطینی، والذی لن یزیده إلا تمسکاً بقضیته ومقاومته. وشدد اللقاء على أهمیة الوحدة الفلسطینیة وإتمام المصالحة الوطنیة، وإنجاح مقررات اجتماع الأمناء العامین العملیة، بدایة الشهر الحالی، وضرورة المضی قدماً فی الخطوات التی من شأنها تصعید المقاومة فی وجه الاحتلال الصهیونی. وأکد المجتمعون أیضاً على ضرورة الإسراع فی تشکیل اللجان التی انبثقت عن اجتماع الأمناء العامین، والعمل على إصلاح منظمة التحریر الفلسطینیة وإعادة بنائها، لما فی ذلک من دلاله إیجابیة مهمة على الصعید الشعبی الفلسطینی وعلى الصعید المیدانی. وناقش اللقاء کذلک سبل تعزیز وتنسیق المواقف والخطوات بین الحرکتین، والبناء على وحدة الموقف الذی یجمعهما ومتانة العلاقات القائمة بینهما.