هذا ما سیحدث فی محافظات سوریا قبل 2021 فی مجال الاتصالات

وأکد وزیر الاتصالات والتقانة السوری المهندس إیاد الخطیب فی کلمة له بمستهل الجلسة أن الوزارة تواصل العمل على تأهیل المراکز الهاتفیة وزیادة مراکز خدمة المواطن فی المناطق المحررة وإعادة البوابات وخدمات الإنترنت إلیها حیث بلغ عدد المراکز الهاتفیة التی تمت إعادتها للعمل بریف دمشق على سبیل المثال 77 مرکزاً وفی حلب 24 مرکزاً بخبرات وجهود محلیة وتأسیس مراکز جدیدة فی طرطوس وحماة. وأشار الوزیر الخطیب إلى أنه تمت إضافة 297 ألف مشترک فی خطوط الهاتف خلال العامین الماضی والجاری و363 ألف بوابة و341 اشتراک فایبر وأصبحت 390 غیغا خاصة بالإنترنت لهذا العام. وبین الوزیر الخطیب أن من أهم مشاریع السوریة للاتصالات تورید بوابات الإنترنت حیث تم إبرام عقد بهذا الشأن وستتم المباشرة فیه خلال شهر شباط من العام القادم علماً أنه تم تورید أول دفعة 31 ألفاً و500 بوابة وجرى رفضها بسبب وجود مشاکل فنیة بالتجهیزات وتم تورید دفعة ثانیة إلى دمشق جرى ترکیبها فی مناطق الدویلعة والمیدان والمزة معلناً أن “هناک 100 ألف بوابة قادمة سیتم توزیعها قبل نهایة العام على کافة المحافظات”. وأکد وزیر الاتصالات أن العمل جار لتوسیع شبکة المعطیات الوطنیة الـ “بی دی إن” وتوسیع البوابة الدولیة وتم إبرام العقد لتنفیذ ذلک رغم الحصار الاقتصادی وهو قید التنفیذ حالیاً وتم تورید 27 وحدة نفاذ خارجیة موجودة حالیاً فی میناء اللاذقیة وهذا یعنی أنه سیتم توزیع 14 ألف بوابة فی المرحلة الأولى على محافظات ریف دمشق والسویداء والقنیطرة وفی المرحلة الثانیة 30 ألف بوابة على المنطقة الوسطى والساحلیة وحلب. وکشف الوزیر الخطیب أنه تمت إعادة تأهیل الکبل الضوئی الواصل بین دمشق ودبی مروراً بالسعودیة والأردن وهذا من أول الکوابل التی قطعها الإرهابیون خلال الحرب حیث تمت صیانته دون وضع أی حرکة علیه وجرى تورید 10 وحدات نفاذ ضوئیة لتقدیم خدمة الإنترنت عبر الکبل الضوئی وسیتم ترکیبها فی محافظات دمشق وحلب ودرعا واللاذقیة. وفی مداخلاتهم طالب عدد من أعضاء المجلس بتحسین جودة الاتصالات المحلیة وتسریع خدمة الإنترنت عبر البوابات وإزالة العوائق التی تمنع المواطنین من الحصول على هاتف ثابت والسماح لهم بدفع الفواتیر لمحافظة فی محافظة أخرى وزیادة عدد المقاسم الهاتفیة والبوابات وعدد الشرکات الخلویة المنافسة فی سوق الاتصالات متسائلین عما وصل إلیه مشروع الحکومة الإلکترونیة. ودعا بعض الأعضاء إلى تحسین الاتصالات الخلویة وتخفیض رسوم الإنترنت وإعادة خدمة الهاتف والإنترنت وتأهیل المراکز بالمناطق المحررة وزیادة مراکز خدمة المواطن وإبعاد مراکز التشویش عن مخیم الوافدین لتحسین الاتصالات فیه وإلزام شرکات الخلیوی بترکیب أبراج فی جنوب القنیطرة وتفعیل خدمة البرید بالمراکز الهاتفیة الداخلیة وإعادة میزة التنبیه لانقطاع الخط عند صدور فاتورة الهواتف مؤکدین أهمیة دعم المقاسم بوحدات الطاقة الشمسیة للحد من انقطاعات الهاتف والإنترنت عند انقطاع التیار الکهربائی. وتساءل عدد من أعضاء المجلس عن التقدم فی مشروع مد الکبل الضوئی بمحافظة الحسکة لتشغیل الإنترنت فیها. واقترح بعض الأعضاء أن تکون ملکیة کل من شرکتی تشغیل الخلیوی للحکومة وإنهاء التشارکیة فیها. وفی رده على المداخلات رأى وزیر الاتصالات أن دخول المشغل الثالث سیزید من التنافسیة والجودة فی تقدیم الخدمات بین شرکات الخلیوی. وشدد الخطیب على أن الهیئة الناظمة للاتصالات مستمرة بتنظیم العلاقة بین المشغلین لضبط السوق وعدم السماح لأی مشغل بالتعدی على الآخر کما أنها لم تقم بقطع خدمة الإنترنت عن المشترکین فی حال عدم نفاذ الباقة بل تکتفی بتخفیف السرعة معتبراً أن الأبراج الخلویة الموجودة على أسطح المنازل لا تؤثر على الصحة العامة مع وجود أجهزة قیاس عالمیة تقیس شدة الإشارة. ورفعت الجلسة التی حضرها وزیر الدولة لشؤون مجلس الشعب ملول الحسین إلى الساعة الـ12 من ظهر یوم الأحد الموافق لـ18 من الشهر الجاری.