إذا لم تکن المقاومة من أجل تحریر فلسطین من البحر إلى النهر لا یمکن أن تنفع

اکد نائب الأمین العام لحزب الله سماحة الشیخ نعیم قاسم فی استقبال وفد من الحملة العالمیة للعودة إلى فلسطین، انه “إذا کان تصنیفنا ل”إسرائیل” بأنها معتدیة ومحتلة فتقییمنا للعالم المستکبر هو نفسه لا یختلف على الإطلاق.

اکد نائب الأمین العام لحزب الله سماحة الشیخ نعیم قاسم فی استقبال وفد من الحملة العالمیة للعودة إلى فلسطین، انه “إذا کان تصنیفنا ل”إسرائیل” بأنها معتدیة ومحتلة فتقییمنا للعالم المستکبر هو نفسه لا یختلف على الإطلاق” مشیرا انه ” لا یوجد حقوق إنسان عالمیة کما یدعون، ولا یعملون للعدل الإنسانی بین الدول والشعوب کما یدعون، ولیسوا مع الاستقلال وحقوق الشعوب، ولیسوا مع أصحاب الأرض وأصحاب المستقبل”.  اضاف “نحن الیوم أکدنا ونؤکد دائمًا بأننا مع المقاومة فی فلسطین، ومع المقاومة من أجل فلسطین، والمقاومة فی فلسطین لیس لها شکل واحد، والشعب الفلسطینی هو المقاومة کل المقاومة دون استثناء، ما یجعل الأمل کبیرًا بأن نحقق الانجازات طالما أن هذا الشعب هو شعب مقاوم ضحى وتحمل کثیرًا”.  واکد انه “إذا لم تکن المقاومة من أجل تحریر فلسطین من البحر إلى النهر لا یمکن أن تنفع، لسنا مع المقاومة التی تمهد للتسویة، ولسنا مع المقاومة التی تقسم فلسطین إلى دولتین، ولسنا مع المقاومة التی تبادل الدم بالأرض، نحن مع المقاومة التی لا تقبل إلا الأرض محررة بالکامل بلا قید ولا شرط لیعود الفلسطینیون إلى أرضهم أعزة وکرماء فی آنٍ معًا”.