العمل الاسلامی:اعتداءات العدو لن تثنی أصحاب الأرض عن متابعة مسیرة الجهاد

ولفتت "جبهة العمل الإسلامی" فی لبنان، فی بیان، إلى أنه "فی الوقت الذی تطبع فیه بعض دول الذل والعار مع العدو الصهیونی الغاصب، وتقیم العلاقات والاتفاقیات معه، یرتکب حقدا أبشع الجرائم الوحشیة بحق شعبنا الفلسطینی البطل داخل الأراضی المحتلة، ولیس آخرها جریمة اغتیال وإعدام الفتى الشهید "عامر عبد الرحیم صنوبر" الدمویة بطریقة بشعة ووحشیة فاقت کل تصور ما یدل على الهمجیة الإرهابیة والعقلیة المتحجرة واللاإنسانیة التی یمارسها العدو الصهیونی، دون أن یرف له جفن أو أن یحرک أحد فی العالم ساکنا، عن کل تلک الجرائم الإرهابیة التی یرتکبها وینفذها بحقد وضغینة یومیا". ورأت الجبهة أن "جرائم الإعدام والاغتیال والاعتقال الإداری التعسفی ستزید من عزیمة وإرادة وصمود ومقاومة الشعب الفلسطینی، الصامد البطل، فی مواجهة الاحتلال الغادر الغاشم، وأن تلک الاعتداءات العدوانیة المستمرة لن تثنی أصحاب الأرض والحق عن متابعة مسیرة الجهاد والاستشهاد والإعداد والاستعداد لیوم الفصل الموعود، حتى یتم النصر والتحریر المرتقب بإذن الله تعالى، "وما النصر إلا من عند الله" وصدق الله العظیم".