قبل تنصیب بایدن.. استعدادات لفرض عقوبات جدیدة على إیران

وذکر الموقع أن المبعوث الأمیرکی الخاص بإیران، إلیوت أبرامز، التقى یوم الأحد فی "إسرائیل" رئیس الوزراء بنیامین نتنیاهو ورئیس مجلس الأمن القومی مئیر بن شبات، لبحث خطة العقوبات. وسیجری أبرامز محادثات الإثنین مع وزیر الأمن الإسرائیلی بینی غانتس ووزیر الخارجیّة غابی أشکنازی. وأبلغت مصادر إسرائیلیّة الموقع بأن ما وصف بمثل هذا "الطوفان" من العقوبات، سیزید الضغط على إیران، ویمنع بایدن من العودة إلى خطة العمل الشاملة المشترکة. وکشف الموقع أن أبرامز أعلن سابقاً فی نشاط مغلق أن إدارة ترامب تخطط لفرض عقوبات جدیدة على إیران کل أسبوع، حتى یوم تنصیب بایدن رئیساً جدیداً فی 20 کانون الثانی/ینایر. مصدر إسرائیلی مطلع قال بهذا الشأن للصحیفة: "الهدف هو فرض أکبر عدد ممکن من العقوبات على إیران قبل 20 کانون الثانی/ینایر". وأفید فی هذا السیاق بأن إدارة ترامب أعدت فی غضون أسابیع، بدعم من دبلوماسیین إسرائیلیین ومسؤولین أمنیین، قائمة بالمؤسسات الإیرانیّة التی ستخضع للعقوبات. کما تمت الإشارة إلى أن القیود الجدیدة لن تکون مرتبطة بالبرنامج النووی الإیرانی، بل ستطال برنامج الصواریخ البالیستیة الذی تزود به طهران، بحسب واشنطن، منظمات إرهابیّة... وکشف موقع "أکسیوس" أن أبرامز سیتوجه من "إسرائیل" إلى الإمارات، ثمّ إلى السعودیة، لمناقشة خطة العقوبات. ومن المقرر فی الوقت ذاته أن یصل وزیر الخارجیة الأمیرکی مایک بومبیو إلى "إسرائیل" فی 18 نوفمبر/تشرین الثانی الجاری، وقد یزور دولاً أخرى فی المنطقة، فی محاولة لزیادة الضغط على إیران.