الجهاد الاسلامی: الاحتلال الاسرائیلی سیبقى مرعوباً ومذعوراً أمام الجرائم التی ارتکبها

واکدت الحرکة فی الذکرى الاولى لاغتیال الشهید بهاء ابو العطا وزوجته ومحاولة لاغتیال عضو المکتب السیاسی لحرکة الجهاد الإسلامی القائد أکرم العجوری باستهداف منزله فی دمشق، ان الاحتلال ظن أنه بتلک الحماقة، سیطوی صفحة مقاتل صندید لطالما شکّل وجوده هاجسا أمنیا للمنظومة الأمنیة والعسکریة الاسرائیلیة، ومصدر رعب لقادة الاحتلال، لیتفاجأ بعد دقائق من جریمته، برد مزلزل وصاعق لم یحسب له حسابا. وأشارت الجهاد الى ان معرکة صیحة الفجر التی خاضتها سرایا القدس مباشرة بعد الاغتیال تمثل ردا نوعیا قویا وفاعلا وسریعا على جریمة اغتیال الشهید بهاء أبو العطا وزوجته ومحاولة اغتیال الأخ القائد أکرم العجوری، وقدمت خلالها سرایا القدس تضحیات کبیرة ثمنا لتثبیت قواعد الاشتباک مع الاحتلال وحمایة الحق فی المقاومة والرد على جرائم الاحتلال مضیفة:" إن رد سرایا القدس على اغتیال الشهید بهاء فی معرکة صیحة الفجر وارتقاء عدد من خیرة أبنائها، کان رسالة واضحة دللت على أن المقاومة لا تؤخر ردها ولا تؤجله مهما کان الثمن ". وأضافت:" لقد مثل القائد بهاء نموذجا فی سیرته ومسیرته الجهادیة المبارکة، وکان -رحمه الله- محل احترام شعبی واسع وتقدیر من قبل فصائل المقاومة وأذرعها العسکریة کونه کان حریصا على توسیع قاعدة الاجماع الوطنی للمقاومة و تعزیز الالتفاف الجماهیری حولها". کما أکدت ان الشهید بهاء أبو العطا مثّل نموذجا فریدا فی فعله الجهادی وکان جل اهتمامه وترکیزه ینصبّ على تطویر القدرات القتالیة لسرایا القدس وللمقاومة الفلسطینیة وتمیز بنظرته الوحدویة وعمل على تنسیق جهود الأذرع العسکریة وفتح آفاقا لتوحید الجهد العسکری لمختلف الأجنحة العسکریة للمقاومة. وأکملت :"أن محاولات الاغتیال التی سبقت استشهاد القائد بهاء دافعا له للاستعداد للشهادة ، وجعلته أکثر حرصا على إعداد القادة ، ولذلک کان یجهز من یخلفه من الجند للقیادة وکان یعبئ المجاهدین لاستمرار الجهاد والمقاومة". ونوهت الى إن ارتقاء القائد بهاء، منح المقاومة قوة واتساعا وحضورا أکبر ، فالمقاومة لن تتزعزع ولن تتأثر على مستوى الإعداد والتجهیز والقدرات القتالیة، والصراع مع الاحتلال یقوم على رکائز الإعداد وتعزیز القوة واستمرار المواجهة ومراکمة الإنجازات وتثبیت معادلات الاشتباک، وهو صراع مفتوح مع الاحتلال.