مسؤولان أممیان یحذران من مجاعة بالیمن ویطالبان بتحرک دولی

ونقلت فرانس برس عن بیسلی قوله خلال جلسة لمجلس الأمن عبر الفیدیو أمس “إن المجاعة هی حقاً احتمال بالغ الخطورة وإن أضواء التحذیر تومض ولیس بالأصفر بل بالأحمر”. وأضاف “لتجنب المجاعة نحتاج إلى 2.6 ملیار دولار للعام 2021 ویتعین علینا التحرک الآن وإلا سیموت الناس” مطالباً مجلس الأمن “بإعطاء الأمل للشعب الیمنی وعدم التخلی عنه والإصغاء إلى التحذیر قبل فوات الأوان”. ویواصل النظام السعودی عدوانه على الیمنیین منذ آذار عام 2015 مخلفاً عشرات آلاف الضحایا المدنیین إضافة إلى تدمیر البنیة التحتیة ولا سیما الصحیة منها ما أدى لانتشار الأوبئة والأمراض. بدوره أبدى مساعد الأمین العام للأمم المتحدة مارک لوکوک استیاءه لغیاب رؤیة واضحة فی الیمن وقال “إن الیمینیین لا یعانون من الجوع بل أنهم یتضورون جوعاً عندما أفکر بما تعنیه المجاعة لا أفهم حقیقة لماذا لا یتم بذل مزید من الجهود لمنعها” مذکراً بأنه سبق أن تم تجنیب البلاد المجاعة قبل عامین. وکان برنامج الأمم المتحدة الإنمائی أعلن فی حزیران الماضی أن أکثر من 20 ملیون یمنی یعانون من الجوع المزمن وعرضة للإصابة بفیروس کورونا.