من طهران.. قصائدٌ مُقاوِمةٌ في ذكرى النكبة

نظمت جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، اجتماعاً بمناسبة الذكرى الـ69 لنكبة فلسطين، وذلك بمشاركة عدد من النشطاء والشعراء، حيث قرأ عدد منهم قصائد بهذه المناسبة، نذكر أهمها في مايلي..

نظمت جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، اجتماعاً بمناسبة الذكرى الـ69 لنكبة فلسطين، وذلك بمشاركة عدد من النشطاء والشعراء، حيث قرأ عدد منهم قصائد بهذه المناسبة، نذكر أهمها في مايلي..       تزامناً مع الذكري الـ69 لنكبة فلسطين واقامة دولة الاحتلال الاسرائيلي علي الاراضي الفلسطينية المحتلة، نظمت جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، اليوم(الاثنين)، اجتماعاً تضامنياً جمع الطلبة الفلسطينيين والإيرانيين.   وانطلقت فعاليات هذا الاجتماع التضامني برعاية جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لليافعين والشباب المناهضين للاحتلال، و اتحاد فلسطين الطلابي في ايران، وبحضور مستشار وزير الخارجية الإيراني«حسين شيخ الإسلام»، وممثل حركة الجهاد الاسلامي في طهران.  بدأ الاجتماع بكلمات بعض الضيوف والنشطاء قدموا فيها قراءتهم عن الاحداث التي تلت النكبة وأثرت علي الشعب الفلسطيني والمنطقة، ثم قرأ عدد من الشعراء قصائدهم بهذه المناسبة. وقد ألقى الشاعر الفلسطيني محمد سليمان قصيدته بعنوان« عد إن أهلك قد عادوا»، اذ قال:   عد إن أهلك قد عادوا وما رجعو عن وعد زيتونة يوم النوى قطعوا لانهم حملوا غصنا سيرجعه غصن الحنين الذي من أمه قطعوا المضربون عن الدنيا طواعية قد علموا الارض أن عذب لها الوجع السائرون على درب المسيح هم أبناؤه وجراح الصلب ترتفع والحارسون خطى الاسراء يحرسهم زيت النبي الذي في اثره طلعوا أسرى سرت نحو عليين سور آيتها الماء والملح الذي جرعوا العائدون على أطراف جوعهم هم وحدهم بمعاني الله قد شبعوا ان القلاع التي آساسها رسخ ليست كتلك التي أحجارها بدع يا أهلنا خلف أسوار الظلام لنا من نوركم وطن في الضيق يتسع ما دام في الارض شباك لعاشقة والفجر بالذكر مرسال لمن سمعوا وقلبكم عامر العشاق منتقضا فالقدس قدس ولو كل الورى جمعو ما مسك الضر الا كي ترى فرحا فالعسر باليسر مهما طال متبع ستون سبعون لا نحصي السنين هنا لو كان ينفع احصاء به جزع ونكتب الشعر مثل البدو راحلة اطلالنا الذكريات البيض والضيع وكل أندلس ضاعت واندلس باعت وأندلس اسوارها تقع