جماعة علماء العراق تستنکر اغتیال العالم النووی الإیرانی وتتهم "إسرائیل"

واکدت جماعة علماء العراق ان استهداف العالم النووی الایرانی یاتی بعد فشل العقوبات القصوى الامیرکیة ضد ایران. واتهمت الجماعة الموساد الاسرائیلی بالوقوف وراء العملیة التی وصفتها بالجبانة. والیکم نص البیان: بسم الله الرحمن الرحیم [یُرِیدُونَ أَن یُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَیَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن یُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ کَرِهَ الْکَافِرُونَ] نظرا لما حققته الجمهوریة الإسلامیة فی ایران من تقدم کبیر فی کافة المیادین العلمیة والبحثیة وتفوقها العلمی الکبیر فی المجال النووی ، ولما ثبت بالدلیل الواقعی العملی أن استمرار العقوبات القاسیة بحق هذا البلد الاسلامی لم تؤتِ أُکلها بسبب الصبر والثبات والشجاعة للشعب الإیرانی وقیادته، فقد انبرى اعداء الاسلام لتنفیذ العملیات الجبانة فی الداخل الایرانی عبر استهداف الکفاءات العلمیة والباحثین والمبتکرین فی مسعى لایقاف التقدم الذی وعد الله به عباده الصابرین . إن جماعة علماء العراق إذْ تستنکر الجریمة الأخیرة التی ارتکبت بدم بارد مستهدفة واحداً من العقول المستنیرة والقامات العلمیة الممیزة فی ایران ، فإنَّها تشیر بأصابع الإتهام الى الموساد الإسرائیلی الذی لم یدخر وسعاً فی العمل على الإضرار بالجمهوریة الإسلامیة ومحور الممانعة الذی مثل على الدوام خط الصد بوجه أطماع بنی صهیون وسعیهم لتحقیق الغلبة ونشر الفسوق فی البلدان الإسلامیة لولا إرادة الله عز وجل . کما ونحمل فی هذا البیان کافة المتآمرین مع اسرائیل والساعین لأن یکونوا معهم فی ذات المرکب المتهریء الذی سیؤول الى ضیاع بارادة وثبات المؤمنین[ الَّذِینَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَکُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِیمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَکِیلُ] والحمد لله رب العالمین والصلاة والسلام على سید المرسلین مُحمَّدٍ وآله وصحبه أجمعین المکتب الإعلامی مؤسسة جماعة علماء العراق