عبد المهدی یرد على العبادی بشأن اغتیال الشهیدین سلیمانی والمهندس

وذکر مکتب عبد المهدی فی بیان صحفی: "ننفی نفیاً قاطعاً ما تتداوله بعض وسائل الإعلام من أن جهات عراقیة رسمیة قد أعطت موافقات على طیران أمیرکی استهدف الشهیدین المهندس وسلیمانی ورفاقهما، على العکس کان هناک تقید صارم بقواعد الحرکة سواء الأرضیة او الجویة، مع حصول خروقات بین وقت واخر، کانت تسجل دائما، ونعلم الطرف المعنی بها ونسعى للتعامل معها، وایقافها".  وأضاف: "حصل منذ صیف 2019 تصعید خطیر بسبب ما حصل من قصف وقصف متبادل لمقرات حشدیة عسکریة تابعة للحشد الشعبی او لمواقع تواجد قوات التحالف والسفارة اضطرت معه القیادة العراقیة التشدید على منع کل أشکال الطیران المسیر وغیر المسیر إلا بموافقة الجهات الرسمیة العراقیة". وأشار البیان إلى أن "الأوضاع استمرت بالتصاعد سریعاً خصوصاً بعد قصف معسکر للحشد الشعبی فی القائم وسقوط عشرات الشهداء والجرحى، وما اعقب ذلک من تشییع کبیر للشهداء واعتصام أمام السفارة الأمیرکیة، اعقبه طلب متکرر من الجهات الرسمیة الأمیرکیة بالسماح لإدخال قوات جدیدة الى العراق او للسماح لطائرات التحالف باستخدام المناطق المحظورة او باستخدام الترددات العراقیة، أو إدخال منظومة باتریوت، وهو أمر رُفض بشکل مکتوب وصریح رغم الإلحاح الأمیرکی". ویوم أمس کشف رئیس الحکومة العراقیة الأسبق، حیدر العبادی، أن الطائرة الأمیرکیة التی اغتالت الشهیدین قاسم سلیمانی وأبو مهدی المهندس قرب مطار بغداد، "حصلت على موافقة عراقیة".