حب الإمام الخميني مصحوب بمعاداة الصهيونية والإستكبار العالمي

اليوم وعند النظر إلي المشاركين في مراسم ذكري رحيل الامام الخميني، تري أنهم يحملون صور جنود الامام الخميني؛ صور اللواء قاسم سليماني، وايضا صور قادة المقاومة الاسلامية في دول محور المقاومة.

أقيمت مراسم احياء الذكري الثامنة و العشرين لرحيل الإمام الخميني (رض) يوم امس الاحد بكلمة قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمي السيد علي الخامنئي، حيث رفع المشاركون شعارات ولافتات مناهضة للصهيونية والإستكبار العالمي.  مهدي عزيزي/ أقيمت مراسم احياء الذكري الثامنة و العشرين لرحيل الإمام الخميني (رض) يوم امس الاحد بكلمة قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمي السيد علي الخامنئي. وشارك مسؤولو الجمهورية الاسلامية الايرانية، بالاضافة إلي الالاف من فئات الشعب الايراني بالمراسم التي اقيمت لإحياء ذكراه العطرة.  مراسم إحياء ذكرى ارتحال الامام الخميني لا تعتبر ذكري لرحيل مفجر الثورة الاسلامية فحسب، بل أنها تعني الكثير للشعوب المسلمة والحرة في جميع بقاع العالم. تعيد للأهذان فكرة ضرورة الدفاع عن المظلوم ومواجهة الظالم والمستكبرين.     أن أفكار الامام الخميني وصلت إلي جميع أنحاء العالم، وجميع الشعوب و الاثنيات والمذاهب المختلفة تأثرت بأفكار مفجر الثورة الاسلامية، وأننا نري رفع الشعارات التي رفعها الامام الخميني في مناهضة الاستكبار العالمي ونصرة المظلومين.  اليوم وعند النظر إلي المشاركين في مراسم ذكري رحيل الامام الخميني، تري أنهم يحملون صور جنود الامام الخميني؛ صور اللواء قاسم سليماني، وايضا صور قادة المقاومة الاسلامية في دول محور المقاومة. الأمر الذي نراه في بعض دول المنطقة منها العراق و اليمن، وسوريا و لبنان، ومصر وتونس.  الجميع كان يتصور أن أفكار الامام الخميني ستنسي بعد رحيله، ولا أحد يسير علي نهجه في مواجهة الظلم والاستكبار، لكن الذي حصل يختلف تماماً مع ما كانوا يتصورون. وسبب ذلك هو القيادة الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي؛ القائد الذي سار علي نهج الامام الخميني، ونراه يستمر بقوة في توجيهاته الثورية.   قائد الثورة الإسلامية  السيد علي الخامنئي، هو الشخص الذي بعلمه و قيادته الحكيمة، استطاع أن يتحمل هذه المسؤولية الخطيرة، وأنه استطاع أن يواجه كل المؤامرات التي تحاك ضد الثورة الاسلامية. أنه وقف في وجه اولئك الذين كانوا سيعون إلي القضاء علي أفكار الامام الخميني و تحريف شخصيته.  وخلال المراسم، أقيمت وقفة تضامنية تحت عنوان"إلي بيت المقدس"؛ تلك الوقفة التضامنية التي واجهت ترحيب الكثير من المشاركين في تلك المراسم، ما يدل علي  تمسك الكثير من الناس بتوجيهات الام الخميني فطما يخص اسرائيل و القضية الفلسطينية؛ لأن حب الامام الخميني يكون مصحوب بمعاداة الصهيونية والكيان الصهيوني والاستكبار العالم.  المشاركون في مراسم الذكري الـ28 لرحيل الامام الخميني، اثبتوا بأن القضية الفلسطينية و فكرة مناهضة الصهيونية والاستكبار العالمي الذي نادي بها الامام الخميني، كانت ولازالت حاضرة في وجدان الشعب الايراني.  المشاركون في هذه المارسم كانوا يحملون صوراً لجنود الامام الخميني، منهم اللواء قاسم سليماني، و الشيخ الزاكزاكي، وبدرالدين الحوثي و الشيخ نمر باقر النمر، وفي نفس الوقت يرفعون شعارات مناهضة للصهيونية والكيان الصهيوني.. هذا ما كان ينادي به الامام الخميني.