"منظمة التحریر الفلسطینیة" تشترط لإعادة العلاقات مع أمیرکا

جاء ذلک فی بیان للجنة التنفیذیة للمنظمة، فی ختام اجتماع عقدته بمدینة رام الله، وسط الضفة الغربیة المحتلة، برئاسة الرئیس محمود عباس. وقال البیان، إن "القیادة الفلسطینیة ستعید علاقتها مع الولایات المتحدة إذا ما نفذت الإدارة الأمیرکیة الجدیدة ما أعلنته". وأشار إلى تصریحات سابقة للرئیس الأمیرکی المنتخب، أعلن فیها اعتزامه إعادة فتح مکتب منظمة التحریر فی واشنطن، الذی أغلقته الخارجیة الأمیرکیة عام 2018. کما لفت إلى تعهد بایدن بإعادة المساعدات بأشکالها المختلفة للشعب الفلسطینی، بما فیها دعم وکالة غوث وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین "أونروا"، ودعمه حل الدولتین. واعتبر البیان أن تعهدات بایدن تشکل بمجموعها "نقیضا لصفقة القرن". وفی مایو/ أیار الماضی، تعهد بایدن، خلال حملته الانتخابیة، بإیجاد سبیل لإعادة فتح ممثلیة منظمة التحریر فی واشنطن، فی حال انتخابه رئیسا، واستئناف الدعم الاقتصادی والأمنی للفلسطینیین. کما أکد ضرورة الضغط على "إسرائیل"؛ لمنعها من اتخاذ خطوات أحادیة الجانب قد تجعل حل الدولتین مستحیلا. فی سیاق متصل، شنت قوات الاحتلال الإسرائیلی، فجر السبت، حملة اعتقالات واسعة فی مدن الضفة الغربیة المحتلة، تزامنت مع مواجهات ومداهمات لعدد من منازل الفلسطینیین. واعتقلت قوات الاحتلال مجموعة من الشبان فی قرى رام الله ونابلس، ومناطق تابعة للقدس المحتلة. وبحسب وسائل إعلام فلسطینیة، فإن حملات الاعتقالات هذه تزامنت مع اقتحام 884 مستوطنا، الأسبوع الماضی، باحات المسجـد الأقصى المبارک، وأدائهم طقوسا تلمودیة، تحت حمایة قوات الاحتلال الإسرائیلی. وشهد الأسبوع الماضی ارتفاعا بوتیرة الاقتحامات الیومیة، وازدیاد الطقوس على أبواب المسجد الأقصى وفی باحاته، وذلک احتفاء بعید "حانوکا" أو "عید الأنوار". وانتشرت قوات الاحتلال فی المنطقة؛ لتأمین المستوطنین الذین رافقوهم فی أکثر من مکان.