دان المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة بهرام قاسمی بشدة مخطط الاعتداء الارهابی الفاشل لاستهداف الحرم المکی، وحذر من ظاهرة الارهاب البغیضة، داعیا شعوب المنطقة للیقظة وبذل الجهود الدؤوبة لمکافحتها.
وقال قاسمی فی تصریح له الیوم السبت، ان مخطط الارهابیین المجرمین للاعتداء على بیت الله الحرام والذی لقی الفشل اثبت مرة اخرى بان الارهاب المنفلت والمتزاید والذی یستهدف العالم کله والمنطقة خاصة المسلمین والدول الاسلامیة لا یعرف دینا ومذهبا وجغرافیا وعرقا وقومیة، وهو یستهدف حتى اکثر الاماکن قدسیة لدى مسلمی العالم بغیة الوصول الى اهدافه المقیتة.
واضاف المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة اذ تحذر مرة اخرى جمیع الحکومات خاصة فی دول المنطقة بشان هذه الظاهرة المقیتة والمستهجنة، تدعو جمیع شعوب المنطقة للیقظة وبذل الجهود الدؤوبة لمکافحة هذا الرمز والمظهر للحقد والکراهیة والعنف والاجرام.
وتابع قائلا، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تدین الارهاب مهما کان شکله وفی ای مکان وبای دافع یحصل وتعلن استعدادها کما فی السابق وعلى الدوام لدعم ومساعدة سائر الدول فی التصدی لهؤلاء المجرمین وتجار الموت ومثیری الکراهیة الجهلة.
یذکر ان المتحدث الأمنی لوزارة الداخلیة السعودیة اعلن بأن الجهات الأمنیة تمکنت من إحباط "عمل إرهابی وشیک" کان یستهدف أمن المسجد الحرام ومرتادیه من المعتمرین والمصلین من قبل مجموعة إرهابیة تمرکزت فی ثلاثة مواقع.
وأوضح المتحدث فی بیان صحفی، نشرته الصحف السعودیة، أن أحد المواقع کان فی محافظة جدة، والآخرَین کانا بمکة، الأول بحی العسیلة، والثانی بحی أجیاد المصافی الواقع داخل محیط المنطقة المرکزیة للمسجد الحرام.
وأشار المتحدث الأمنی الى أن الموقع القریب من المسجد الحرام کان عبارة عن منزل مکون من ثلاثة أدوار وکان یوجد بداخله الانتحاری المکلف بالتنفیذ، وبادر فور مباشرة رجال الأمن فی محاصرته بإطلاق النار باتجاههم مما اقتضى الرد علیه بالمثل لتحیید خطره بعد رفضه التجاوب مع دعواتهم له بتسلیم نفسه.
وتابع أن الانتحاری استمر فی إطلاق النار بشکل کثیف قبل أن یقدم على تفجیر نفسه، مما نتج عنه مقتله وانهیار المبنى الذی کان یتحصن بداخله وإصابة (6) من الوافدین نقلوا على أثره للمستشفى بالإضافة إلى إصابة (5) من رجال الأمن بإصابات طفیفة.
وأکد المتحدث الأمنی على أن العملیة الأمنیة أسفرت عن القبض على 5 من عناصر الخلیة بینهم امرأة بعد مداهمة مواقعهم، لافتا إلى أن مصلحة التحقیق تقتضی عدم الإفصاح عن أسمائهم.