الخارجیة الیمنیة تدین استمرار جرائم العدوان واستهداف صالة عرس فی الحدیدة

وأکدت الوزارة فی بیان، أن هذه الجریمة تعد جریمة حرب مکتملة الأرکان وانتهاک صارخ للقانون الدولی الإنسانی ولاسیما اتفاقیة جنیف الرابعة فضلاً عن أنها تمثل انتهاکا صارخا لاتفاقات ستوکهولم ولاسیما اتفاق الحدیدة. ولفت البیان إلى أن صمت المجتمع الدولی والتعاطی الأممی البارد إزاء ما یقوم به تحالف العدوان ومرتزقته من جرائم حرب بحق المدنیین للعام السادس على التوالی – مقابل ممارسة حکومة الإنقاذ الوطنی أقصى درجات ضبط النفس حرصاً منها على تحقیق السلام – شجع دول العدوان ومرتزقته على الاستمرار فی انتهاک الأعراف والمواثیق والقوانین الدولیة والضرب بها عرض الحائط. ودعا البیان، المجتمع الدولی وفی المقدمة مجلسی الأمن، وحقوق الإنسان ودول العالم الحر، والمنظمات الحقوقیة، للاضطلاع بواجبها الأخلاقی والإنسانی من خلال إدانة هذه الجریمة الشنعاء والضغط على دول العدوان ومرتزقتها لاحترام التزاماتهم بموجب القانون الدولی الإنسانی والقانون الدولی لحقوق الإنسان . کما جدد البیان الدعوة لتشکیل لجنة تحقیق دولیة مستقلة ومحایدة للتحقیق فی کافة الجرائم التی ارتکبتها دول تحالف العدوان ومرتزقتها منذ ٢٦مارس ٢٠١٥ وإحالة مرتکبی تلک الجرائم للعدالة لینالوا جزاءهم الرادع.