الجهاد ضد الكيان الصهيوني واجب وضروري
استقبل قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي اليوم الاثنين كبار المسؤولين وسفراء الدول الاسلامية وجمع غفير من المواطنين بمناسبة عيد الفطر السعيد، حيث اكد ضرورة ووجوب الجهاد ضد الكيان الاسرائيلي.
استقبل قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي اليوم الاثنين كبار المسؤولين وسفراء الدول الاسلامية وجمع غفير من المواطنين بمناسبة عيد الفطر السعيد، حيث اكد ضرورة ووجوب الجهاد ضد الكيان الاسرائيلي.
واضاف قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله اليوم الاحد كبار مسؤولي البلاد وسفراء الدول الاسلامية المعتمدين لدى طهران وجمعا من مختلف شرائح الشعب الايراني في حسينية الامام الخميني (رض) ، اضاف ان التصدي للكيان الصهيوني هو اليوم واجب وفرض على جميع العالم الاسلامى متسائلا "لم يتنصل البعض عن اداء هذا الواجب؟".
واعتبر إضعاف ونسيان القضية الفلسطينية خطرا كبيرا واضاف، ان قضية فلسطين هي القضية الجوهرية للعالم الاسلامي الا ان بعض الدول الاسلامية تتصرف بشكل يؤدي الى تجاهل القضية ونسيانها، مشددا على ان القضية الفلسطينية لابد ان تبقى القضية الاولى للعالم الاسلامب وان يحول الجميع بوفاقهم وتعاونهم دون نسيانها.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى اغتصاب ارض فلسطين الاسلامية وتشريد شعب من ارضه ودياره واضاف، انه بناء على الفقه الاسلامي، وازاء سيطرة العدو على ارض اسلامية، يتوجب على المسلمين جميعا الكفاح والجهاد باي صورة كانت ولهذا السبب فان الكفاح ضد الكيان الصهيوني اليوم ضروري وواجب على العالم الاسلامي كله.
وانتقد تنصل بعض الدول الاسلامية من هذا الكفاح، واعتبر الشعب الايراني بانه يقظ وفطن في القيام بالمسؤولية واضاف، ان العالم الاسلامي بحاجة الى الوحدة والتحالف وان الشعوب الاسلامية متعاطفة غالبا مع بعضها بعضا فيما الحكومات هي التي يتوجب عليها العمل بمسؤوليتها.
وقال ان العدو يستغل الحجج والذرائع القومية والمذهبية لاثارة الخلافات وقال، ان دعم سيناتور امريكي للمجتمع السني امام الشيعي في الوقت الذي لايؤمن هو وامثاله بمبدأ الاسلام ويعادون الدول الاسلامية ليس الا مؤامرة وخبث وهذا مالابد ان نلتفت اليه جيدا. لكن مسؤولي الدول الاسلامية طالما يغفلون عن مثل هذا العداء.
واشار الى الصراعات الدامية في مختلف مناطق العالم الاسلامي بما فيها اليمن وسوريا والعراق وشمال افريقيا وقال، ان الفرقة والخلافات تضر بالاسلام والامة الاسلامية وفي المقابل نرىان تقارب الدول الاسلامية وتجنب الصراعات وفقا لما تنص عليه الاحكام الالهية يخدم مصلحة جميع الدول الاسلامية.
كما اشار قائد الثورة الاسلامية الى مسيرات يوم القدس العالمي في طهران ومختلف المدن الايرانية دفاعا عن الشعب الفلسطيني واصفا اياها بالنموذج البارز للوحدة الاسلامية مؤكدا ان "هذا ما يجسد معنى الوحدة الاسلامية حيث ينزل الشيعة الصائمون الى الشوارع ليعلنوا تضامنهم مع اخوانهم الفلسطينيين السنة".