الجهاد الإسلامی: المدخل الصحیح للشراکة الوطنیة هو إعادة بناء المنظمة ومؤسساتها

وشدد البطش فی تصریحات لـ"وکالة فلسطین الیوم الإخباریة"، على أن الانتخابات التشریعیة المقبلة لا تُشکل المدخل الحقیقی للشراکة الوطنیة وإعادة الاعتبار للمشروع الوطنی. وأوضح، أن مفهوم الشراکة لدى البعض غیر واضح حتى الآن وبعض الأطراف لا تتعامل معه بجدیة. وقال البطش:"إن محاولات احتواء لفصائل المقاومة فی الاقلیم ودمجها فی المشاریع السیاسیة لم تتوقف" وأضاف:"بعد اجتماع الأمناء العامیین کان الاتفاق  والاجماع على مواجهة صفقة القرن وخطط الضم والتطبیع وانشاء قیادة وطنیة موحدة ولکن هذا کله تقلص  فی ملف  الانتخابات". واعتبر أن "أزمة شعبنا لا تکمن فی الانتخابات أو شکل النظام السیاسی وانما فی الاحتلال وکیفیة إدارة الصراع معه وطرق مواجهته". وعن موقف الحرکة من الانتخابات قال البطش:" لن نشارک فی المجلس التشریعی و لا نقبل بالالتفاف على المجلس الوطنی کمؤسسة للشراکة الوطنیة اتفقنا على تفعیلها باتفاق 2005 و2011، وإذا دخلنا منظمة التحریر الفلسطینیة سندخلها على أساس برنامج التحریر و مقاومة الاحتلال. وأوضح البطش، أن الانتخابات لن تغیر الواقع فی الضفة الغربیة والقدس، ولن یمکن الاحتلال الوزارات والأعضاء المنتخبین بالعمل والتنقل بحریة فی الضفة کونهم منتخبون، فلا لا ضمانات بعدم اعتقال النواب کما فعل سابقاً. أما بشأن الرئیس الأمریکی المنتهیة ولایته دونالد ترامب، فاعتبر البطش أن ترامب قدم التطبیع والاغتیالات کإنجاز للمجتمع الأمیرکی لیفوز فی الانتخابات. وشدد على أنه لا إنجاز حقیقی یمکن تحقیه فی الواقع الفلسطینی بدون  مواجهة الکیان الإسرائیلی ووحدة الصف.