أکبری: إسرائیل استغلت المنظمات التکفیریة لتمریر سیاساتها فی فلسطین والمنطقة

قال رئیس مرکز الدراسات والأبحاث فی المجمع العالمی للصحوة الإسلامیة الدکتورحسین أکبری، إن ما یحدث فی المنطقة یصب فی مصلحة الصهاینة، مؤکدا أن إسرائیل استغلت المنظمات التکفیریة لتمریر سیاساتها.

قال رئیس مرکز الدراسات والأبحاث فی المجمع العالمی للصحوة الإسلامیة الدکتورحسین أکبری، إن ما یحدث فی المنطقة یصب فی مصلحة الصهاینة، مؤکدا أن إسرائیل استغلت المنظمات التکفیریة لتمریر سیاساتها.  تحت عنوان«المسجد الأقصی؛ أولویة العالم الإسلامی، إستمرار المقاومة» أنطلقت أعمال المؤتمر الصحفی الذی اقامته وکالة القدس للأنباء(قدسنا) لإعلان التضامن مع الأقصى وبحث تطورات الأوضاع فی مدینة القدس والمسجد الأقصى المبارک.  وعقد هذا المؤتمر تحت عنوان«المسجد الأقصی؛ أولویة العالم الإسلامی، إستمرار المقاومة»؛ بحضور رئیس مرکز الدراسات والأبحاث فی المجمع العالمی للصحوة الإسلامیة الدکتور"حسین أکبری"، بالاضافة إلی مندوب حرکة حماس لدی طهران "خالد قدومی"، مندوب حرکة الجهاد الاسلامی لدی طهران" ناصر ابوشریف".  وخلال کلمته فی هذا المؤتمر، أکد رئیس مرکز الدراسات والأبحاث فی المجمع العالمی للصحوة الإسلامیة الدکتور"حسین أکبری"، إن ما ما یحدث فی المنطقة یصب فی مصلحة الصهاینة، مؤکدا أن إسرائیل استغلت المنظمات التکفیریة لتمریر سیاساتها.  وأضاف: بالرغم من کل المخططات التی حیکت من قبل الاعداء ضد المنطقة، إلا أن المقاومة فی العراق و سوریا استطاعت تتصدی لهذه المخططات وأن تنتصر علی المنظمات التکفیریة التی یدعمها الصهاینة وحلفاؤهم الغربیین.     وأشار أکبری إلی التحدیات التی تواجهها اسرائیل فی الداخل وقال: إن اسرائیل تواجه تحدیات عدیدة أبرزها فی المجال الامنی والاقتصادی. أننا نعلم بأن إسرائیل تسعى منذ اقامتها عام 1948 وبکل الطرق إلى جلب المزید من یهود دول العالم الیها، ‏لکن الأوضاع الأمنیة والاقتصادیة المتدهورة فی الاراضی المحتلة دفعت الیهود إلی مغادرة الأراضی الفلسطینیة المحتلة.‏  کما أشار رئیس مرکز الدراسات والأبحاث فی المجمع العالمی للصحوة الإسلامیة، إلی ضرورة الدفاع عن القضیة الفلسطینیة والإهتمام بها وقال: إن القضیة الفلسطینیة بالنسبة لنا قضیة عقائدیة. أن عدم الاهتمام بها وجعلها فی ذیل الإهتمامات من قبل الدول الاسلامیة یدل علی ضعف هذه الدول. من جهة أخری نری بعض الدول العربیة تحاول أن تطبع علاقاتها من الکیان الصهیونی المحتل، وبعض تلک الدول لدیها علاقات فی السر والعلن مع الکیان الصهیونی ولاتهتم بما یحدث فی فلسطین.