بلینکن وأشکینازی یبحثان "التهدید الإیرانی" وتوسیع دائرة التطبیع

قالت صحیفة "إسرائیل هیوم" إن وزیر الخارجیة الإسرائیلی، غابی أشکنازی تحدث إلى نظیره الأمیرکی أنتونی بلینکن، وهنّأه على تولیه منصبه فی ظل إدارة الرئیس الأمیرکی الجدید جو بایدن، مشیرة إلى أنه أُفید من مکتب وزیر الخارجیة بأنهما بحثا مواضیع استراتیجیة وإقلیمیة، ومواصلة توسیع دائرة التطبیع، والتهدید الإیرانی ومواضیع أخرى. فیما ذکرت صحیفة "یدیعوت أحرنوت" أن بلینکن هو الذی اتصل بأشکنازی. وزارة الخارجیة الأمیرکیة ذکرت فی بیان أن أنتونی بلینکن جدد خلال اتصال هاتفی مع وزیر الخارجیة الإسرائیلی التأکید على التزام الولایات المتحدة الثابت بأمن "إسرائیل"، وبحث الطرفان التحدیات الأمنیة الإقلیمیة، وأهمیة استمرار التعاون فی معالجة هذه القضایا، وأشاد بلینکن بما تحقق من تقدم فی "اتفاق ابراهام"، وأکد اهتمام الولایات المتحدة بمزید من البناء على ما حدث من تقدم لدفع "السلام"، وأنهما سیعملان بشکل وثیق معاً لمواجهة التحدیات المقبلة. وقال أشکنازی لنظیره الأمیرکی، إن "الولایات المتحدة هی أکبر صدیقة لـ"إسرائیل" وشریکتها الاستراتیجیة فی عملیة السلام، والاستقرار الأمنی الإقلیمی، وفی أبعادٍ اقتصادیة". وأضاف أن "اتفاقات السلام بقیادة الولایات المتحدة أنتجت تحالف سلام واسع فی الشرق الأوسط، وعلینا جمیعاً مواصلة العمل لتوسیع الدائرة"، على حد قوله. کذلک، لفتت "إسرائیل هیوم" إلى أن أشکنازی وبلینکن اتفقا على مواصلة التحدث، وأن یلتقیا فی أقرب فرصة ممکنة، على ضوء القیود من جراء فیروس کورونا. وذکرت الصحیفة نفسها، أنه وبعد وقتٍ قصیرٍ على ذلک، أُفید بأن إدارة بایدن قررت تجمید صفقة بیع طائرات "أف-35" للإمارات، إلى جانب عدة صفقات أسلحة أخرى جُمّدت، على أن تدرسها الإدارة الجدیدة، بما فی ذلک صفقة أسلحة کبیرة مع السعودیة. وأوضحت "إسرائیل هیوم" أنه خلال المحادثة بین أشکنازی ونظیره الأمیرکی، بالکاد تناولا خطوط السیاسات المشترکة بحد ذاتها،وانتقلا للحدیث عن المواضیع المعلّقة والقائمة بین الطرفین، وخصوصاً قضایا إقلیمیة، وأشارا إلى "الأنشطة الواسعة الإشکالیة لـ"حزب الله" فی سوریا ولبنان، والخطر المتأتی من عدوان إیران، والحاجة إلى دفع المحادثات مع الفلسطینیین"، بحسب الصحیفة الإسرائیلیة. ولفتت إلى أن وزیر الخارجیة الأمیرکی شدد على موقف إدارة بایدن الذی وضع "کبح النفوذ الصینی على رأس الأولویات".