الخارجیة الایرانیة تهدد: الکیان الاسرائیلی سیواجه رداً حاسماً فی حال تجاوز الخطوط الحمراء

وقال أصغر حاجی فی معرض رده على الضربات الإسرائیلیة المتکررة لنقاط تابعة لإیران وحزب الله، إن "طبیعة الکیان الصهیونی منذ نشأته طبیعیة عدائیة وقمعیة فی المنطقة، وهذا کان سلوکهم ضد الشعب الفلسطینی وضد الدول المجاورة"، مضیفاً أنه "فی الوقت الذی تحارب فیه الحکومة السوریة الإرهاب، تساعد "إسرائیل" الإرهابیین". وشدد المسؤول الإیرانی على "هدف وجودنا فی سوریا هو مکافحة داعش والکیانات الإرهابیة، لکن إذا أراد الکیان الصهیونی تجاوز الخطوط الحمراء سیواجه برد حاسم یندمه على تصرفاته هذه". ورد على سؤال یتعلق بخروج إیران من سوریا قال الدبلوماسی البارز، "إیران لم تتسلم أی رسالة لخروج قواتها من سوریا، نحن موجودون بطلب من الحکومة السوریة، ووجودنا استشاری عسکری، سوف یستمر طوال الفترة التی یرغب فیها الشعب والحکومة السوریة". وتابع أصغر حاجی "الذین علیهم مغادرة سوریا هم من جاؤوا بصورة غیر شرعیة واحتلوا أراضیها، هؤلاء هم من علیهم ترک الأراضی السوریة"، مؤکداً أن "المناطق السوریة لابد أن تکون تحت السیادة السوریة والحکومة السوریة التی تتبنى استتباب الأمن فیها". وقال إن "طهران تعول على إمکانیة شراء أسلحة من روسیا لحمایة أمن المنطقة"، مضیفاً "لدینا تعاون عسکری مع روسیا، وعندما تم رفع الحظر [المفروض على الجمهوریة بشأن شراء الأسلحة]، کانت روسیا من بین الدول التی یمکننا شراء السلاح منها، ویمکن أن یکون هناک تعاون معها لحمایة أراضینا وأمن المنطقة". وأشار إلى أنه فی وقت لم یکن لإیران تحت العقوبات الحق فی شراء الأسلحة، قامت دول أخرى فی المنطقة بشرائها وبملیارات الدولارات، مما حول المنطقة إلى مستودع أسلحة.