حزب یمنی: قتال "داعش" التکفیری بجانب العدوان فی مأرب یکشف حقیقة المعرکة

وأضاف فی بیان له، امس الجمعة، أن "مشارکة "داعش" تؤکد ما نؤکده دوما أن الجماعات التکفیریة ما هی إلا أدوات بید قوى الاستکبار العالمی، وأن المحرک الرئیس لها هو أجهزة الاستخبارات الأمریکیة والصهیونیة". وتابع "ما سمعناه من تصریحات للسفیر البریطانی وبعض المسؤولین الأمریکیین یؤکد أن الأمریکی والبریطانی والصهیونی فی جبهة واحدة مع الجماعات التکفیریة. ودعا حزب الحق أبناء شعبنا الکریم إلى الیقظة والحذر من الانخداع بتصریحات الأمریکی والبریطانی، مهیبا بالجمیع أن یکونوا حاضرین للوقوف صفاً واحداً فی معرکة تحریر کل الأرض الیمنیة. واستهجن انجرار الأمم المتحدة ومبعوثها فی کشف تبعیتهم المخزیة للسیاسة الأمریکیة ووقوفهم کمندوبین وممثلین لقوات تحالف العدوان. وحمل البیان الأمم المتحدة المسؤولیة الأخلاقیة والإنسانیة تجاه الجرائم التی یرتکبها تحالف العدوان الأمریکی السعودی الصهیوإماراتی ضد أبناء شعبنا الیمنی المظلوم. وأکد أن انتهاج المبعوث الأممی لهذه السیاسة لن یؤدی إلى حل ولکنه سیفاقم الأزمة والحرب والحصار، والذی لن یقف شعبنا مکتوف الأیدی تجاهه.